ونقلت رويترز عن شهود عيان أن خدمات الإنترنت توقفت على ما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، قبل تظاهرات أعلنت عنها قوى سياسية.
ووفق تقارير إعلامية أخرى فقد أغلقت السلطات الأمنية مجموعة من الجسور في العاصمة الخرطوم، تاركة جسري الحلفاية وصوبا.
وقد تم الإعلان أول أمس عن الدعوة إلى مليونية اليوم الأحد، فيما لم تكن مقررة من طرف لجان المقاومة في جدول التظاهرات خلال شهر يناير.
وكان تجمع المهنيين السودانيين الذي يعارض الإجراءات المتفق عليها بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، قد دعا إلى تظاهرات في الـ30 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في العاصمة الخرطوم وعدة ولايات.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، ارتفاع عدد قتلى هذه التظاهرات إلى 6 أشخاص، مؤكدة في بيان لها بسقوط هؤلاء الستة يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم "آلة الانقلاب" إلى 54 شهيداً أعلاماً لثورة ديسمبر المجيدة، بينهم 12 شهيدا في "عهد الاتفاق الانقلابي الأخير"، على حد قولها.
وتابعت: “دعت بعض القوى السياسية للعمل على تشكيل ميثاق سياسي جديد تجتمع حوله القوى السياسية ويقدم لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، الدعم لحماية المرحلة الانتقالية، وسط أنباء في وسائل إعلام محلية بتسريع تقديم هذا الميثاق ربما اليوم، بعد أنباء عن ضغوط من شخصيات سياسية على حمدوك لإثناءه عن الاستقالة مؤقتا.