وقالت زينب قاسم سليماني خلال احتفالية أقيمت في بغداد، يوم الأحد: "إننا نقترب يدا بيد وخطوة خطوة من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهيدين".
وأضافت: "لن يمر وقت طويل قبل أن تتحول دموع حزننا على فراق آبائنا إلى دموع الفرح بالنصر عندما يتم تطهير العراق العزيز وجميع دول المنطقة من رجس المعتدين الأمريكيين".
وتابعت: "سيأتي اليوم الذي نهنئ فيه بعضنا على خروجهم المذل ونحيي آبائنا في هذا المقتل الذين لن تحمل دماؤهم الطاهرة لنا وجميع شعوب المنطقة سوى الحرية والعزة، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب".
من جهتها، أكدت ابنة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، منارة جمال المهندس، أنه "سيتم الثأر لدماء والدها وصحبه من حكام السعودية والولايات المتحدة على ارتكاب جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما الأبرار".
وقالت منارة: "سنثأر لدمك وأخيك ورفاقك، سنأخذ بالثأر من أي قطرة دم أريقت في العراق واليمن وسوريا وسيتم استعادة الأرض التي أقيمت عليها السفارة الأمريكية، سننتقم من حكام السعودية ونقاضي الأمريكيين ونقسم بالله أننا لن نصمت بعد هذا اليوم".
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالانتقام لقتل الجنرال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة قبل عامين، ما لم يتم محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقُتل سليماني والمهندس في هجوم بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد أمر به الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.