أدانت الخارجية اليمينة، في بيانها، "عملية القرصنة"، مؤكدة أنها "تمثل انتهاكاً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين وعلى أمن وسلامة الملاحة العالمية واستخفافها بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- سبأ.
وأشار البيان إلى أن "العملية تنتهك دليل "سان ريمو" بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار"، مضيفا أن "هذا الانتهاك يحتم على المجتمع الدولي الوقوف بمسؤولياته تجاه تلك التصرفات الإرهابية غير المسؤولة من قبل الميليشيات الحوثية".
ولفتت الوزارة إلى أن "العملية دليل إضافي على خطر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على سلامة حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر"، مجددة دعم اليمن لكافة التدابير والإجراءات التي ستتخذها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية للتعامل مع هذا الانتهاك السافر، وبما من شأنه حماية أمن وسلامة الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية.
واتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، في وقت سابق اليوم الاثنين، جماعة "أنصار الله" بـ"قرصنة وخطف بالسطو سفينة" ترفع علم الإمارات، مؤكدا أنها "كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان جنوب السعودية".
من جانبها، أعلنت جماعة "أنصار الله"، نقل سفينة الشحن الإماراتية المحتجزة لديها، إلى ميناء الصليف اليمني.
وعرض المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في مؤتمر صحفي، صورا قال قال إنها تعود لسفينة الشحن الإماراتية المحتجزة، وعلى متنها أسلحة ومدرعات وزوارق حربية.
وحذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، من أن الجماعة لديها الخيارات المناسبة للرد على أي تصعيد من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، مضيفا "خياراتنا المناسبة في طريقها لتصبح واقعاً وكل ما سنتخذه في إطار الدفاع المشروع".
وعرض المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في مؤتمر صحفي، صورا قال قال إنها تعود لسفينة الشحن الإماراتية المحتجزة، وعلى متنها أسلحة ومدرعات وزوارق حربية.
وحذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، من أن الجماعة لديها الخيارات المناسبة للرد على أي تصعيد من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، مضيفا "خياراتنا المناسبة في طريقها لتصبح واقعاً وكل ما سنتخذه في إطار الدفاع المشروع".