وقال الخليفة في تصريحات لقناة "الغد" إن الشارع السوداني الذي كان يؤيده، تخلى عنه، وأصبح يتمسك بالمدنية فقط.
ورأى الباحث السوداني أن المعضلة الأساسية تتمثل في قبول الشارع بهذه الخطوة، مشيرا إلى أن قطاعا كبيرا في السودان يرحب بالاستقالة.
وقال إن الاستقالة حسمت الكثير من التردد خلال الفترة السابقة، معتبرا أن المعضلة الأخرى التي يمكن أن تواجه البلاد تتمثل في التوافق على تشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت متأخر من أمس الأحد، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، استقالته رسميا من منصبه.
وكشف حمدوك عن استقالته في ختام خطاب متلفز في ذكرى ثورة ديسمبر، مؤكدا أن "حل الأزمة في السودان لن يكون إلا بجلوس جميع الأطراف على مائدة المفاوضات".
وأشار رئيس الوزراء المستقيل إلى أن "الأزمة اليوم في البلاد سياسية بالمقام الأول... لكنها في الطريق لتصبح أزمة شاملة"، مضيفا: "حاولت تجنيب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، ونمر حاليا بمنعطف خطير يهدد ببقاء السودان كليا".