وتنحدر النباتات والحيوانات الموصوفة حديثا من مناطق بعيدة وواسعة مثل غابات الأراضي المنخفضة في مدغشقر، إلى الشعاب المرجانية المنتشرة حول جزيرة إيستر ورؤوس الأشجار في المكسيك.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الأكاديمية إن الاكتشافات لا تثري فهمنا لشجرة الحياة الشاسعة فحسب، بل تعزز أيضا قدرتنا على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحفاظ على النظام البيئي.
وقالت شانون بينيت، رئيسة أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، إن "الاكتشافات تساعد في تعزيز مهمة الأكاديمية لتجديد عالم الطبيعة من خلال العلم والتعلم والتعاون"، مشيرة إلى أن "التنوع البيولوجي أمر بالغ الأهمية لصحة كوكبنا، ويتم فقدانه بمعدل لم تعد فيه ممارسات الاستدامة كافية".
وأكدت رئيسة أكاديمية كاليفورنيا للعلوم: "بصفتنا مشرفين على عالمنا الطبيعي، نحتاج إلى لعب دور نشط في تجديد النظم البيئية"، مضيفة أن "علاقتنا بالطبيعة تتحسن مع كل نوع جديد، مما يعمق فهمنا لكيفية عمل كوكبنا ويمكنه الاستجابة بشكل أفضل لمستقبل غير مؤكد".
وأضافت بينيت: "بينما نواصل محاربة تغير المناخ والوباء العالمي، فإننا في أكثر الأوقات أهمية والتي تتطلب منا العمل بجدية كبيرة لحماية تنوع الحياة على الأرض".
وتتضمن بعض الأنواع التي اكتشفتها أكاديمية كاليفورنيا للعلوم خلال العام الماضي 2021، 14 خنفساء و12 من الرخويات البحرية وتسعة من النمل وسبعة أسماك وستة عقارب وخمسة نباتات مزهرة وأربعة أسماك قرش وثلاثة عناكب وقشريات بحرية وطحلب.
وستقيم الأكاديمية حدثا افتراضيا، في 6 يناير/ كانون الثاني 2022، والذي سيضم العديد من الباحثين الذين توصلوا إلى تلك الاكتشافات للاحتفال بالأنواع التي تم تحديدها حديثا.