وجاء في البيان الذي نشره حزب المؤتمر السوداني، عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، أن "هذه الاستقالة نتيجة مباشرة للانقلاب وهذا هو جوهر مسببها الذي لايمكن التغاضي عنه".
ووجهت الحركة الشكر إلى حمدوك "لقُبولِ تكليف رئاسة حكومة الثورة"، مضيفا "نجدد في قوى الحريّة والتغيير دعوتنا لبناءِ أوسعِ جبهةٍ لهزيمة الإنقلاب تَتشارك فيها قوى الثورة مشتركة وتُحْكَمُ بالتنسيق عبْرَ مركزٍ مُوحَّدٍ يكون مُوجَّهًا لإنجاز هذه المهام واستكمال مهام ثورة ديسمبر".
وأضاف البيان: "استقالة رئيس الوزراء كتبت نهاية اتفاق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ الذي عبَّرنا نحن في قوى الحريّة والتغيير مرارًا عن رفضنا له وأنه عبارة عن شرعنة للانقلاب وطعنة نجلاء وُجِّهت للحركة الجماهيرية في أوان نهوضها لهزيمة الانقلاب".
ولفت البيان إلى أن الاستقالة "أَكَّدت أن إرادةَ الشعبِ غالبة ولا يمكن تجاوزها أو تجاهل أولوياتِها".
وشددت الحركة على أن "قطار الثورة ماض وأن هزيمة الانقلاب سَتَتمُّ بعزيمةِ شعبنا وإرادته التي لا تلين وبِسِلمِيّتِه التي لا تنكسرُ في مُواجهةِ وحشيّةِ النظامِ الانقلابي".
واستقال حمدوك أمس الأحد بعد ستة أسابيع من عودته للمنصب في إطار اتفاق مع قادة الانقلاب العسكري كان يأمل في أن يمهد إلى الانتقال نحو الديمقراطية.
واستقال حمدوك أمس الأحد بعد ستة أسابيع من عودته للمنصب في إطار اتفاق مع قادة الانقلاب العسكري كان يأمل في أن يمهد إلى الانتقال نحو الديمقراطية.