ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر مطلع، قوله إن "البحيري ليس في حالة حرجة فهو حي وواع وتم إيواؤه في غرفة بمفرده في قسم أمراض القلب بالمستشفى، لكنه يرفض منذ الجمعة الغذاء والدواء وهو تحت المراقبة"، مضيفا أنه من المستحيل إعطاؤه الدواء والطعام بالقوة.
وكان رئيس مجلس النواب التونسي، المجمد راشد الغنوشي، وجه مساء أمس الأحد، رسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، بشأن نائب رئيس الحركة نور الدين البحيري.
وطالب الغنوشي، الرئيس التونسي بالكشف عن مكان احتجاز البحيري بعد ما راج حول تعكّر وضعه الصّحي، محملا إياه مسؤولية الكشف عن مصير القيادي في النهضة.
وشدد الغنوشي، على ضرورة طمأنة أهله والرأي العام حول سلامته، وتمكين فريق طبي وحقوقي من زيارته والاطلاع على وضعه، داعيا إلى التعجيل بإطلاق سراحه.
وأشار رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، إلى بيانه السابق الرّافض لما وصفها بالإجراءات غير القانونية التي اتبعت ضده وضد عدد آخر من النواب وإدانتها.
وأكد القيادي في حركة النهضة التونسية، رياض الشعيبي، في وقت سابق اليوم، نقل القيادي في الحركة نور الدين البحيري إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه في حالة خطيرة جدا.
وقال الشعيبي، إن "النائب نور الدين البحيري بحالة خطرة وتم نقله للمستشفى"، محملا الرئيس التونسي قيس سعيد المسؤولية كاملة عن حياة البحيري.
ويوم الجمعة الماضي، قالت زوجة البحيري المحامية سعيدة العكرمي، إنها تخشى على زوجها من التعرض للقتل، عقب إعلان الحركة "اختطافه".