وأعرب أبو الغيط، عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة، وذلك حسب بيان من جامعة الدول العربية على موقعها الرسمي.
وأشاد الأمين العام، بما قدمه حمدوك خلال فترة توليه المنصب، داعيا إلى "ضرورة العمل علي وجه السرعة بين شركاء الوطن الواحد من أجل التوصل الي أرضية تفاهم تسمح بالحفاظ على المكتسبات الهامة التي تحققت خلال العامين الماضيين.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام يتابع عن كثب المبادرات المختلفة التي تقدمت بها مؤخرا عدد من الأحزاب والمكونات السياسية السودانية بشأن معالجة تحديات الفترة الانتقالية.
وأشار المصدر إلى أن أبو الغيط يرى أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لكي تحق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الأحد الماضي، استقالته من منصبه، عبر خطاب مطول للسودانيين، شرح خلاله تداعيات الأزمة والأسباب التي دفعته لمغادرة المنصب، والتي من بينها عدم قدرته على التوصل لتوافق سياسي لتكملة الفترة الانتقالية.
وقال حمدوك، في خطاب الاستقالة: "قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب السوداني". وتابع رئيس الوزراء السوداني: "نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحيانا وأخفقت أحيانا أخرى".