ونقلت وكالة فارس، عن العميد قاآني أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، مايك بومبيو، والآخرين الذين تورطوا معهما في جريمة اغتيال سليماني المعروف والمخفي منهم، هم واضحون بالنسبة لإيران، وهم تحت مجهر جميع الأحرار في العالم.
وجاءت تصريحات العميد إسماعيل قاآني في مراسم إحياء ذكرى شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة في طهران، اليوم، والتي أكد خلالها أن "الطريق الذي كان يسلكه شهداؤنا الشامخون والذي ما يزال متواصلا، هو طريق الشموخ والعزة".
وشدد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على أن الخروج الأمريكي من المنطقة قد تحقق جزء كبير منه، فقد كان لدى الأمريكيين، في وقت من الأوقات، ما يزيد على 150 ألف شخص في المنطقة، والآن لم يبق منهم سوى 2500 شخص فقط.
وأكد العميد قاآني أن لدى إيران أسلوبها الخاص في الانتقام، ونهجها وأسلوبها الخاص والمختلف عن نهج المجرمين، متوعدا الثأر لدم سليماني، بشكل أساسي، مشيرا إلى أن "الطريق المجيد للمقاومة سيستمر وسيف المقاومة سيزيل العوائق".
يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.