وذكرت وكالة "فرانس برس" أن رئيس الوزراء الحالي ماريو دراغي يبدو أنه المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب.
وعلى الرغم من أن رئيس الجمهورية الإيطالي يعد منصبا فخريا إلا أن الرئيس له دور رئيسي في حال حدثت أزمة حكومية.
ويحظى دراغي الذي تمكن من إدارة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا، بتقدير الشركاء الدوليين لا سيما في بروكسل.
وينسب إليه أيضا أنه شرع في إصلاحات الرقمنة وإصلاح الإدارة العامة والتحول البيئي، من خلال الاستفادة من حصة بلاده في خطة التحفيز الأوروبية الضخمة لما بعد الجائحة.
ولا ينفرد دراغي بخوض السباق الرئاسي، حيث تتردد أسماء أخرى في الصحافة الإيطالية منذ أسابيع لخلافة الرئيس الحالي سيرجو ماتاريلا الذي تنتهي ولايته التي استمرت 7 سنوات في 3 فبراير/شباط 2022.
ومن الأسماء الأكثر تداولا رئيس مجلس النواب السابق بيير فرديناندو كازيني، ورؤساء الحكومات السابقون باولو جنتيلوني المفوض الأوروبي الحالي لشؤون الاقتصاد، وجوليانو أماتو الذي شارك في صياغة الدستور الأوروبي.