ونقل الموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء اليوم الثلاثاء، عن وزيرين إسرائيليين حضرا اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" يوم الأحد الماضي، أن الجنرال حاليفا قد أوضح أن الاتفاق النووي مع إيران أفضل لإسرائيل من فشل المحادثات معها خلال المفاوضات الدائرة في العاصمة النمساوية، فيينا.
وذكر الوزيران أن حاليفا قد شدد على أن العودة إلى الاتفاق سيزيد التأكيد حيال القيود الموجودة على البرنامج النووي الإيراني، وسيفسح الوقت للاستعداد دون أي ضغوط لسيناريوهات التصعيد العسكري مع إيران.
وأكد الموقع العبري أن موقف الجنرال أهارون حاليفا يتعارض مع موقف رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" والذي لا يؤيد العودة للاتفاق.
وشدد الموقع على أن التقدير السائد في إسرائيل هو أن كل من إيران والقوى العظمى معنية بالعودة إلى الاتفاق النووي للعام 2015، وهو أمر مرجح، خاصة أن الإيرانيين مهتمون بالفعل بالاتفاق.
وقبل أيام استأنفت إيران والدول الكبرى الجولة الثامنة من المفاوضات التي سبق وانطلقت في أبريل/نيسان الماضي برعاية الاتحاد الأوروبي.
والمحادثات التي تشهدها فيينا بين الدول الكبرى وإيران، تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحابها منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي أعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
والاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، كان قد رفع عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، قبل أن ينسحب منه ترامب، لترد إيران لاحقا بالتخلي عن التزاماتها النووية التي كانت قد التزمت بها بموجب الاتفاق.