وكان الجهاز هاتف آيفون الذي تنتجه شركة آبل الأمريكية، وهو ما أثار دهشة وانتقادات نشطاء على مواقع التواصل، إذ كانت زينب قد انتهت لتوها من تهديد ووعيد للأمريكان الذين أراقوا دم أبيها.
وقال السياسي والإعلامي الإسرائيلي إدي كوهين، تعليقا على الصورة: "زينب سليماني تحمل تلفون من صناعة أمريكا التي قتلت أبيها، كيف ضد الاستكبار يا عيني؟".
وكتب حساب يحمل اسم "الأحداث الأمريكية": زينب ابنة قاسم سليماني تحمل الهاتف الأمريكي وتهدد في ذكرى مقتل والدها "أقول للأمريكان والله والله لن ننسى دماء والدي".
وقالت زينب قاسم سليماني خلال حفل التأبين الذي أقيم في بغداد، يوم الأحد: "إننا نقترب يدا بيد وخطوة خطوة من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهيدين" في إشارة إلى والدها ورفيقه أبو مهدي المهندس قائد هيئة الحشد الشعبي العراقية.
وتابعت: "سيأتي اليوم الذي نهنئ فيه بعضنا على خروجهم المذل ونحيي آبائنا في هذا المقتل الذين لن تحمل دماؤهم الطاهرة لنا وجميع شعوب المنطقة سوى الحرية والعزة، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب".
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالانتقام لقتل الجنرال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة قبل عامين، ما لم يتم محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقُتل سليماني والمهندس في هجوم بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد أمر به الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.