القدس - سبوتنيك. قال الجيش الإسرائيلي، في بيان صادر مساء اليوم الأربعاء: "رصدت استطلاعات الجيش قبل قليل وخلال نشاط على الحدود السورية في الجولان عدد من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات".
أضاف الجيش أن قواته أطلقت قنابل إنارة بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية.
ونهاية ديسمبر/ كانون الأول، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن حكومته ستعمل على مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان وزيادة مشاريع التنمية فيها، وذلك بعد عقده اجتماع للحكومة الإسرائيلية في الجولان.
وقوبل القرار بتنديد من الحكومة السورية ومن إيران، إذ اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية القرار بأنه "تصعيد خطير وغير مسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل".
كما جاء تنديد إيران بالقرار الإسرائيلي، على لسان متحدث وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، الذي وصف عقد مجلس وزراء إسرائيل اجتماع في الجولان بأنه "استفزازي".
وشدد على أن "التوسع الاستيطاني وزيادة أعداد المهاجرين الصهاينة في مرتفعات الجولان لا يمكن أن يغير الواقع بأي شكل من الأشكال الواقع السوري لهذه المدينة".
وكانت إسرائيل احتلت ثلثي الجولان، البالغ مساحته 1800 كيلومترا مربعا، من سوريا في أعقاب حرب حزيران/يونيو عام 1967.
وسن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قانونا قضى بضم الجولان إلى إسرائيل، في عام 1981.
وسمحت الحكومة الإسرائيلية بإنشاء 32 مستوطنة على أراضي الجولان، يعيش فيها 27 ألف مستوطن؛ ولم تبق من قراه السورية إلا 105 تجمعا، وخمس قرى، يعيش فيها نحو 26 ألف مواطن سوري، يحملون الإقامة الإسرائيلية الدائمة.