وكتب الكلباني على حسابه بموقع تويتر: "لا يمكن لساكن القصر الفخم أن يقنعك كي تكون من الزاهدين!".
ورد مغرد باسم علي محمد الحازمي على تغريدة الكلباني: "ولا يمكن لتجار الدين أن يقنعوك بذات الأمر".
وعاد إمام الحرم المكي السابق ليرد على الحازمي بقوله: "ما دمت كاتبا ودكتورا فلعلك تعرف لنا ما هي التجارة بالدين".
فيما علق صاحب حساب "الشيعة خير البرية" على تغريدة الكلباني قائلا: "ولهذا لا اقتنع أنك مسلم ورجل دين لأنك تلعب بالورق وهو محرم"، ليرد عليه الإمام السابق للحرم المكي "هههههههههههه شوف مين عم يحكي"، دون أن يفسر قوله.
وكتب أبو عابد منتقدا الكلباني: "سمعناهم يتحدثون عن الزهد والورع ويركبون أفخم السيارات ويسكنون أرقى الفلل والقصور ويلبسون أغلى الثياب والأقمشه وأفخرها".
وفي السياق، قال مغرد باسم أبو باسر: "ولايمكن لإمام المسجد وقارئ القرآن أن يقنعك بأن سماع الأغاني مباح وحلال".
وصيف عام 2010 أفتى الكلباني في حديث لإحدى وسائل الاعلام بتحليل الغناء والمعازف مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه، ليتعرض بعدها إلى هجوم كبير من رجال دين ودعاة سعوديين.