وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن 200 متظاهر حريدي تجمهروا أمام المحل الواقع في حي غيئوله وسط القدس والذي تقطنه أغلبية من الحريديم، احتجاجا على بيعه الهواتف المحمولة دون موافقة اللجنة الحاخامية لشؤون الاتصالات.
وقالت الشرطة إن أضرارا لحقت بمحل تجاري واقع في المكان، لافتة إلى أنها اعتقلت حتى الآن 6 من المشتبه بقيامهم بأعمال شغب وخرق للنظام.
الجديد بالذكر، أن جمهور الحريديم (اليهود الأرثوذكس) يستخدمون "هواتف كاشير" أي "حلال"، أقرت اللجنة الحاخامية باستخدامها، والتي لا توجد فيها ميزات موجودة في معظم الهواتف الذكية مثل إمكانية الدخول إلى الإنترنت، والكاميرا، والاستماع إلى الراديو والموسيقى، وممارسة الألعاب، وإرسال واستقبال الرسائل النصية (SMS).
ويعيش الحريديم نمط حياة متشددا، وفي نهاية عام 2019، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء شكل الحريديم حوالي 12% من إجمالي السكان في إسرائيل، وحوالي 15% من السكان اليهود في إسرائيل.