وقال رئيس الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله"، والمتحدث باسمها، محمد عبد السلام، عبر "تويتر"، إن "ميناء الحديدة مغلق منذ قصفه بالطيران أواخر عام 2015 إلا ما ندر من عمليات إنسانية، ومع ذلك تهديد تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي)، باستهداف المنشآت المدنية ليس جديدا فقبل أيام قصف مطار صنعاء ومنشآت مدنية أخرى بدعاوى سخيفة".
وأضاف أن "اختلاق المبررات والادعاءات الكاذبة هو ديدن هذا التحالف المفلس".
وأضاف أن "اختلاق المبررات والادعاءات الكاذبة هو ديدن هذا التحالف المفلس".
ويأتي موقف "أنصار الله" غداة اتهام وجهه التحالف العربي للجماعة، بالتخطيط والتنفيذ لعملية السيطرة على سفينة الشحن "روابي" انطلاقاً من ميناء الحديدة، واتخاذ الميناء مركزا رئيسيا لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله"، احتجازها سفينة شحن إماراتية في المياه الاقليمية اليمنية، قالت إنها تحمل معدات عسكرية، وذلك بعد دخولها المياه اليمنية دون ترخيص من الجماعة، متهمة السفينة بـ"ممارسة أعمال عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله"، احتجازها سفينة شحن إماراتية في المياه الاقليمية اليمنية، قالت إنها تحمل معدات عسكرية، وذلك بعد دخولها المياه اليمنية دون ترخيص من الجماعة، متهمة السفينة بـ"ممارسة أعمال عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".
في حين اتهم التحالف، جماعة "أنصار الله"، باختطاف سفينة الشحن "روابي"، أثناء قيامها "بمهمة بحرية" من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان جنوب السعودية، مساء الأحد الماضي، من قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، مؤكداً أنها تحمل عربات إسعاف ومعدات طبية وأجهزة خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.