ووصل اللاعب إلى ملبورن يوم الأربعاء، حيث لاحظت السلطات خطأ في طلبه لدخول البلاد.
وتم استجواب نجم التنس في غرفة بمطار ملبورن لساعات أثناء التحقيق معه في حالة التأشيرة والإعفاء.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أنه تم إبلاغ ديوكوفيتش بأنه سيتم ترحيله، وقال محاموه إنهم سوف يطعنون في القرار.
ولم يتحدث ديوكوفيتش عن حالة التطعيم الخاصة به، لكنه قال العام الماضي إنه "يعارض التطعيم".
على إثر ذلك، لم يتعاطف رفائيل نادال مع منافسه منذ فترة طويلة نوفاك ديوكوفيتش، وقال يوم الخميس إنه يجب أن يواجه عواقب عدم تلقيحه ضد فيروس كورونا.
يذكر أن نادال قال سابقا إنه يؤمن بشدة بالتطعيم لوقف جائحة "كثير من الناس يموتون بسببها".
وزعم ديوكوفيتش على إنستغرام هذا الأسبوع أنه حصل على إعفاء من التطعيم للعب في بطولة أستراليا المفتوحة، فيما كشف رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الخميس أنه لم يكن هناك إعفاء طبي مطلقًا، وأن دليل اللاعب على أخذ الإعفاء "غير كافٍ". وأثارت هذه الحادثة العديد من ردود الفعل الغاضبة ضد استراليا، معتبرين ما حدث "أمرا قبيحا".
واتهمت رينا ستابس، بطلة البطولات الأربع الكبرى ست مرات، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بإعطاء الحلقة بأكملها لونًا سياسيًا وقال: "تساءلت عما إذا كان بحوزته الأوراق الصحيحة على متن الطائرة. وعندما وصل قالوا إنه ليس بحوزته الأوراق الصحيحة، أعتقد أن هذا الموضوع تم تسييسه هذه سابقة سيئة للبطولات".
في غضون ذلك، أصر نجم التنس الأمريكي تينيس ساندغرين، أحد منتقدي لقاحات COVID-19، على أن أستراليا لا تستحق "استضافة جراند سلام" حيث زعم أن السياسيين هم الذين منعوا ديوكوفيتش من السماح بدخول البلاد.
من ناحية أخرى، قال مدرب التنس الأسطوري براد جيلبرت، الذي درب لاعبي التنس رقم 1 السابقين أندريه أجاسي وليتون هيويت في الماضي، إنه إذا تم إلغاء الإعفاء الطبي لديوكوفيتش، فينبغي على الآخرين منح نفس الشيء.
كما نشر معجبو ديوكوفيتش ملاحظات لاذعة على "تويتر"، حيث قال البعض إن أفضل لاعب تنس في العالم "يعامل كمجرم"، بينما جادل آخرون بأنه "لا يستحق المعاملة التي تلقاها من أستراليا".