وقالت الخدمة الصحفية في بيان إن "رئيس طاجيكستان أعلن استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وفقا للالتزامات التي تم التعهد بها".
وخلال الحوار الذي جرى بمبادرة من الجانب الكازاخستاني، أبلغ توكاييف رحمن "بالوضع في البلاد والإجراءات التي اتخذتها قيادة الجمهورية"، وذكرت الخدمة الصحفية أن "رئيس طاجيكستان أيد جهود قيادة كازاخستان"، معربا عن "أمله في أن يكون من الممكن من خلال الحوار استعادة الاستقرار والقانون والنظام في البلاد".
وأصدرت الحكومة الكازاخية على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية ضد زيادة مضاعفة أسعار الغاز المسال، يوم أمس الأربعاء، مرسومًا بإعلان حالة الطوارئ في ألما آتا، وينص المرسوم فرض قيود على الدخول والخروج من المدينة.
وجاء في نص المرسوم "وضع قيود على حرية الحركة، بما في ذلك المركبات، في مدينة ألما آتا، وتقييد الدخول إلى المدينة وكذلك الخروج منها".
فضلا عن ذلك ينص المرسوم على "ضمان التحقق من وثائق الهوية للأفراد، والتفتيش الشخصي، والتفتيش على الأشياء، والمركبات".
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، خاطب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، شعبه، ودعا إلى "عدم الاستسلام للاستفزازات الداخلية والخارجية وسط احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الغاز".