وقالت اللجنة في بيان عبر "فيسبوك"، إن شخصا ثالث لقى مصرعه بعد إصابته برصاص حي في الصدر من قبل القوات الأمنية، خلال مشاركته في احتجاجات اليوم.
وأوضحت أن قتيلين قضوا قبله بعد إصابة أحدهما برصاصي في منطقة الحوض، والآخر أصيب بطلق نار في الرأس، مضيفة أن الثلاثة أشخاص لم تُعرف هويتهم بعد.
وبذلك، ارتفع عدد الوفيات بين المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت رفضا لتحركات الجيش قبل نحو شهرين والإجراءات التي تلتها، إلى 60 حالة وفاة، حسبما ذكرت اللجنة.
أطاح الجيش بالحكومة المدنية في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول وأعلن حل مجلس السيادة الانتقالي وألقى القبض على عدد من الوزراء والمسؤولين، قبل أن يطلق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاحقا.
توصل الجيش وحمدوك إلى اتفاق سياسي في وقت لاحق يقضي بتوليه تشكيل حكومة جديدة، وتعهد قائد القوات المسلح عبد الفتاح البرهان بالتخلي عن منصبه بمجرد تسليم السلطة إلى الهيئات المنتخبة.
رفضت قوى سياسية الاتفاق وطالبت بإبعاد الجيش من المشهد السياسي تماما. أعلن حمدوك في الثاني من هذا الشهر، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.