وأصبح بوروشينكو أول مشتبه به "بالخيانة ومساعدة الإرهاب" في قضية "إمدادات الفحم" من دونباس.
ويقيم بوروشينكو حاليا في الخارج وأعلن أنه سيعود إلى كييف في 17 يناير/ كانون الثاني، وفي وقت سابق، قال إنه "تم فتح 130 قضية جنائية ضده، ولكن تم إغلاق حوالي 40 منها".
ويشتبه القضاء بضلوع بوروشينكو في قضية تعيين سيرغي سيموتشكو نائبًا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني، وهو المتهم بإساءة استخدام السلطة في هذه القضية.
وقال المحامي غولوفان بعد جلسة المحكمة يوم الخميس "الآن استولوا على جميع ممتلكات بيوتر الكسيفيتش (بوروشينكو)".
وفي وقت سابق، قالت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام الأوكراني إن "مكتب المدعي العام سيطلب من المحكمة القبض على بوروشينكو في قضية خيانة مع احتمال دفع كفالة تبلغ نحو 37 مليون دولار".
ويعتبر حزب "التضامن الأوروبي" الأوكراني أن هذا "قمع سياسي"، ووفقًا لعدد من وسائل الإعلام الأوكرانية، سمحت محكمة كييف بيشيرسك باحتجاز بوروشينكو من أجل تقديمه إلى المحكمة "كإجراء وقائي".