وقال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي، إنه "يجب على جميع الأشرار والقتلة الذين شاركوا في جريمة اغتيال سليماني، أن يعاقبوا على فعلتهم الحمقاء ويواجهوا القصاص الذي سيردعهم من التفكير بتكرار هذه الجرائم"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: "نحن تعهدنا، بعد واقعة استشهاد الفريق سليماني، أن نضع جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء تحت طائلة القصاص والانتقام العسير"، قائلا: "على أعداء الثورة أن يعلموا أننا قادرون على تنفيذ هذا القرار والاقتصاص منهم".
وتطرق إلى المحاولات الأخيرة والرامية إلى إمحاء ذكرى قائد سليماني من الفضاء الإلكتروني، مؤكدا أن "هذه المؤامرة أيضا ستبوء بالفشل".
يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.