وحسب "الأناضول"، أضاف نباتي في مقابلة تليفزيونية، أن بعض الجهات الأجنبية رافضا تحديدها قد بدأت في ديسمبر/ كانون الأول شن حملة ضد تركيا.
وأوضح أن تلك الحملة ساهمت في زيادة قيمة الدولار في البلاد، مشيرا إلى أن ذلك أمرا عرضيا لن تستمر".
وتابع "هذه الجهات معروفة، ولكن الأدوات التي تستخدمها مختلفة هذه المرة لأنهم بدؤوا يستخدمون المستثمرين الأفراد، يريدون أن يوجهوهم ليتحركوا بشكل جماعي عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب".
واستطرد قائلا "حينما أعلن الرئيس أردوغان في 20 ديسمبر/ كانون الأول، عن التدابير الأخيرة استطاعت الليرة أن تتعافى بشكل سريع وفي يوم واحد".
كما حمّل الوزير المعارضة التركية مسؤولية "إحداث البلبلة بين المواطنين"، لافتا إلى أنها لا تهمها حماية الليرة هي تريد فقط أن تستخدم أي فراغ سياسي يمكن أن يحدثه هبوط قيمة الليرة.
وردا على سؤال حول تعليقات المحللين الاقتصاديين الأجانب حول وضع الاقتصاد التركي، أجاب نباتي "هؤلاء المحللون الاقتصاديون الذين يقدمون أنفسهم للناس على أنهم مستقلون يقولون أشياء أخرى، يقولون إن قيمة الفائدة في تركيا يجب أن تكون أقل بكثير من نسبة التضخم كما هو الحال بمختلف دول العالم".
وواصل "هؤلاء يضعون قاعدة واستنتاجا ثابتا لا يتغير، تركيا ليست مختبرًا، والمواطن التركي ليس فأر تجارب حتى نجرب عليه نظريات خبراء الاقتصاد".
وأكد "لسنا مضطرين لتطبيق نظرياتهم، ولن نتراجع عن سياساتنا هذه".