وواجه ميلان قبل القمة المقامة على ملعبه "السانسيرو" صعوبات جمّة، كان أبرزها الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق، لا سيما على مستوى خطّي الدفاع والوسط.
حيث عانى "الروسونيري" من غياب كل من نجمه الجزائري الدولي اسماعيل بن ناصر إلى جانب الإيفواري فرانك كيسيه، إضافة للسنغالي بالو توريه لمشاركتهم مع منتخبات بلادهم في بطولة الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون.
كما غاب عن صفوف النادي قلبي دفاعه الأساسيين، فيكايو توموري، وقائد الفريق أليسيو رومانيولي، إضافة للظهير دافيدي كالابريا، بسبب إصابتهم بكوفيد-19، عدا عن غياب المدافع الدنماركي سيمون كايير لإصابته أيضا، فما كان من المدرب ستيفانو بيولي إلا الاستعانة بالظهير كالولو للعب كقلب دفاع إلى جانب اللاعب غابيا.
وافتتح المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو التسجيل للميلان عن طريق ضربة جزاء إثر لمسة يد داخل منطقة الـ18 سددها عن يمين الحارس في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة.
وضاعف البرازيلي جونيور ميسياس النتيجة لأصحاب الأرض بعد استغلاله كرة مرتدة من عارضة جيرو الذي كان بدوره قد استغل خطأ دفاعيا.
وقلص نادي "ذئاب العاصمة" الفارق بعد أن سدد لورينزو بيلليغريني كرة غيرت اتجاهها بعد أن اصطدمت بزميله تامي أبراهام الذي سُجّل الهدف باسمه.
وابتعد ميلان في النتيجة أثناء الشوط الثاني بعد سيطرته على مجريات اللقاء، واستغلاله طرد لاعب روما ريك كارسدورب، حيث انطلق البرتغالي العائد من الإصابة رافائيل لياو بكرة تلقاها من زلاتان إبراهيموفيتش اخترق بها خط الدفاع ووضعها بكل ثقة في المرمى ضامنًا النقاط الثلاث للميلان.
وشهدت المباراة في نهايتها حالة طرد ثانية في صفوف روما للاعب مانشيني إثر تدخله على رافائيل لياو، التدخل الذي حصل بموجبه الميلان على ركلة جزاء انبرى إبراهيموفيتش لتنفيذها ولكن الحارس باتريسيو منعه من تعميق الجراح.
وبقي ميلان في المركز الثاني بفارق نقطة عن غريمه التقليدي "إنتر ميلانو" الذي لم يلعب مع نادي بولونيا لعدم حضور الأخير للقاء، حيث تذرع بكثرة الغيابات، حيث تُرك الأمر للاتحاد الإيطالي فيما إذا كان سيؤجل اللقاء أو يحتسب نتيجة الفوز بثلاثة أهداف للا شيء لمصلحة الإنتر.