وسيقضي اثنان من المدانين هما جريجوري ماك مايكل، وابنه ترافيس ماك مايكل، بقية حياتهما في السجن، لكن القاضي تيموثي والمسلي قضى بأنه يمكن للمدان الثالث وليام "رودي" برايان طلب الإفراج المشروط بعد قضاء 30 عاما في السجن، وهو الحد الأدنى المسموح به للعقوبة في جرائم القتل بموجب قانون الولاية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، خلصت هيئة محلفين إلى أن جريجوري ماك مايكل (66 عاما) وابنه ترافيس (35 عاما) وجارهما برايان (52 عاما) مذنبون بارتكاب جريمة قتل والاعتداء الجسيم والحبس بدون سلطة قانونية، وأنهم بيتوا النية الإجرامية لارتكاب جناية، وفقا لرويترز.
وأصدرت الحكم هيئة محلفين مكونة من رجل أسود و11 رجلا وامرأة من البيض، بعد محاكمة استمرت نحو أسبوعين في مدينة برونزويك الساحلية في قضية توقفت على ما إذا كان للمتهمين الحق في مواجهة الرجل الأعزل (25 عاما) العام الماضي، ظنا منهم أنه كان يفر بعد أن ارتكب جريمة.
وقال محامو الدفاع إنهم سيستأنفون حكم الإدانة.
ويواجه الثلاثة أيضا محاكمة اتحادية في فبراير/شباط بتهمة ارتكاب جريمة كراهية حيث ذكرت لائحة اتهام ضدهم، أنهم انتهكوا الحقوق المدنية لأربري من خلال مهاجمته بسبب "عرقه ولونه".
وقال ممثلو الادعاء، إن الرجال الثلاثة "افترضوا الأسوأ" بشأن رجل أسود يركض في حيهم بعد ظهر أحد أيام الأحد. وطارد الرجال الثلاثة أربري لمدة خمس دقائق في الشوارع وأطلقوا عليه النار.
وكان أربري يركض في حي ساتيلا شورز السكني بعد ظهر يوم 23 فبراير/شباط عندما قرر جريجوري ماك مايكل وابنه ترافيس ركوب شاحنة صغيرة وهم يحملون أسلحة لمطاردته.