وتحدث المعاون البطريركي موسى الخوري في عظته عن "المعاني السامية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام".
وأشار إلى أن "الكنيسة الأرثوذكسية في سورية وروسيا كنيسة واحدة منذ 1035 عاماً".
وشهد القداس الذي حضره عدد من أبناء الجالية الروسية بدمشق ومن أفراد القوات المسلحة الروسية وعدد من رجال الدين، باللغتين العربية والروسية، تلاوة رسالة تهنئة بالعيد مرسلة من البطريرك كيريل أسقف الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك موسكو وعموم روسيا إلى الشعب السوري وأبناء الجالية الروسية في سورية.
وثمن الخوري خلال الاحتفال "وقوف روسيا حكومة وقيادة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد"، مختتما عظته "بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ ويحمي القيادتين والشعبين الصديقين في سورية وروسيا".
وعاون الخوري في القداس، قدس الأرشمندريت أرساني سوكولوف ممثل بطريرك موسكو وسائر روسيا لدى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وعدد من الكهنة وجوقة التراتيل في الكنيسة.