وقال المعهد الجيوفيزيائي في بيان، اليوم الجمعة، إن أعلى جبل في جزر غالاباغوس ينفجر ويطلق حمما ورمادا فوق المحيط الهادئ.
وأضح أن بركان وولف أرسل سحابة من الحمم البركانية الرمادية إلى ارتفاع 3793 مترا (12444 قدما) في السماء.
وأظهرت صور حكومية شعاعا من الضوء يخرج من الجبل يتجه نحو السماء، بحسب إذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيل).
وقال المعهد إنه لاحظ وجود "شذوذ حراري وغيوم الغاز والرماد" التي تشكل الثوران البركاني. فيما نشرت حديقة غالاباغوس الوطنية صورا للثوران من اللحظات الأولى.
وقال مسؤولون إكوادوريون إنه لا يوجد خطر مباشر على المناطق السكنية على الجانب الآخر من جزيرة إيزابيلا، أكبر جزر غالاباغوس.
تم إجلاء ثمانية أشخاص من المنطقة كإجراء احترازي؛ كانوا جميعًا من حراس الحدائق الوطنية والعلماء المنخرطين في عمل ميداني يركز على زواحف الإغوانا الوردية النادرة المتواجدة على منحدرات البركان.
اعتبارا من أغسطس/آب الماضي، لم يبق في جزيرة إيزابيلا سوى 211 إغوانا وردية اللون.
لم تُعرف على الفور حالة الإغوانا الوردية وغيرها من الحيوانات البرية الفريدة، بعد ثوران البركان.
وتقع جزر غالاباغوس على بعد 1000 كيلومتر (600 ميل) من ساحل الإكوادور. وتعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث يمكن العثور على العديد من الحيوانات وأنواع النباتات في جزر غالاباغوس فقط.
يشار إلى أن آخر مرة ثار فيها البركان وولف كانت في عام 2015 بعد 33 عاما من الخمود.