وأعلن ظريف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، دعمه لجهود الفريق الإيراني المفاوض في فيينا، مؤكدا أن إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، هو بمثابة نجاح عالمي يعود بالفائدة على الجميع.
وقال ظريف إن "جهود الفريق الإيراني لضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة – التي يجب أن تبدأ منطقيا من قبل الطرف الذي غادر – تستحق دعمنا الكامل".
وأضاف الوزير الإيراني السابق إن "استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هي نجاح عالمي – يعود بالفائدة على كل من إيران والعالم – وانتصار العقل والدبلوماسية على عقلية الفرض والعقلية الصفرية".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، تقدم المفاوضات الجارية في فيينا مع إيران، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "وقت التوصل إلى اتفاق بشأن المحادثات النووية الإيرانية يقترب من نهايته".
وقال لو دريان لتلفزيون "بي إف إم" و"راديو آر إم سي": "ما زلت مقتنعا بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق.. لكن الوقت ينفد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن محادثات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا أظهرت تقدمًا متواضعًا، وأن الولايات المتحدة تأمل في البناء على التقدم الذي تم إحرازه.
ورفعت خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (جيه سي بي أو إيه) العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الصفقة في 2018، بعد عام من توليه منصبه.
وتتفاوض إيران حاليًا مع القوى العالمية الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في العاصمة النمساوية فيينا.