ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، تغريدة جديدة أكدت من خلالها أن عشرات السيارات تقوم بجولة للاحتجاج والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حكومية في قضية "الغواصات".
وأفادت الإذاعة بأن حركة "التحقيق الآن" قامت بتسيير عشرات السيارات الخاصة والمركبات الكبيرة التي تحمل "خزانات" تشبه الغواصة، للمطالبة بالإسراع في التحقيق مع نتنياهو، في القضية المعروفة باسم "3000"، وبأن هذه القافلة تقوم بمظاهرات أمام منزل نفتالي بينيت، رئيس الوزراء في منطقة رعنانا، وكذلك منزل يائير لابيد، وزير الخارجية، لتنتهي أمام منزل وزير الدفاع، بيني غانتس.
ومع وصول القافلة نفسها إلى منزله، قال غانتس أن بلاده، فعليا، تحتاج إلى التحقيق في قضية الغواصات، آملا التقدم في هذا الملف المهم.
وكان الجنرال موشيه بوغي يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، قد كشف عن أخطر قضية فساد أمني في تاريخ بلاده.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الجنرال يعالون أن بلاده تواجه أخطر قضية فساد أمني في تاريخها، والخاصة بقضية "الغواصات" والمتهم فيها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بتهمة الرشوة وخيانة الأمانة.
وجاءت تصريحات يعالون تعليقا على تظاهر عدد كبير من الأعضاء السابقين في وزارة الدفاع الإسرائيلية أمام منزل وزير الخارجية، يائير لبيد، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في قضية "الغواصات"، والمعروفة باسم قضية "3000"، والمتهم فيها نتنياهو.
وأضاف موشيه يعالون أن بلاده تواجه أخطر قضية فساد أمني في تاريخ البلاد، متهما الحكومة الإسرائيلية بتأجيل القضية، مناديا بإظهار الحقيقة للشعب الإسرائيلي.
وتدور الشبهات حول تورط مقربين من نتنياهو في شبهات فساد بما في ذلك الحصول على عملات باهظة في صفقة شراء غواصات عسكرية من شركة تيسنكروب الألمانية بلغت قيمتها نحو ملياري دولار.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، قد وصف هذه القضية، أيضا، بأنها من أخطر قضايا الفساد التي شهدتها بلاده.
وعيّن وزير الدفاع، بيني غانتس، لجنة تحقيق برئاسة القاضي المتقاعد ستراشنوف، ولم تبدأ اللجنة نشاطها بسبب صعوبات الحصول على الصلاحيات. ومنذ 24 مايو/أيار 2020، يحاكم بنيامين نتنياهو في 3 قضايا فساد تتعلق بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.