وهناك شكلان من هذه الحالة، أولهما، فرط نشاط الغدة الدرقية وهو الحالة التي تنتج فيها الغدد الدرقية أكثر من الكمية الضرورية من الهرمونات التي يحتاجها الجسم. نتيجة لذلك، تصبح الأنسجة دهنية ويصبح الشخص أكثر ميلا لزيادة الوزن.
وفي الحالة التي تكون فيها هرمونات الغدة الدرقية منخفضة جدا عن الحاجة، يؤدي ذلك إلى قصور نشاط الغدة الدرقية. وتربط الحالتان، بالتغير في الهرمونات في مراحل مختلفة من الحياة، بحسب onlymyhealth.
والغدة الدرقية هي تلك الموجودة على شكل فراشة وتقع في مقدمة قاعدة العنق بالضبط.
وتلعب هرمونات الغدة الدرقية دورا كبيرا في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك النمو وتنظيم عمل الجهاز الهضمي وتوفير الطاقة لخلايا الجسم وعمليات الأيض (التمثيل الغذائي).
وعادة ما تحدث اضطرابات الغدة الدرقية للنساء في سن البلوغ، أو خلال فترة الدورة الشهرية، أو أثناء الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث.
وترتبط كل هذه المراحل بالتغيرات في الهرمونات الأخرى التي تؤدي إلى تفكك التوازن الهرموني في الغدة الدرقية.
1.البلوغ والحيض
في المرحلة المبكرة من البلوغ عندما تبدأ الدورة الشهرية، يمكن أن تكون هذه فترة ملائمة للإصابة بالغدة الدرقية. عادة ما يحدث ذلك للفتيات في سن 13-15 سنة خلال هذه المرحلة، يكون لدى جسم الشخص معدلات غير طبيعية من مستويات عالية جدا أو منخفضة جدا من هرمونات الغدة الدرقية.
هذا يمكن أن يؤثر على فترات الحيض لدى الفتاة ويسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
2. دورة التكاثر
في مرحلة التبويض، إذا أصيبت المرأة بالغدة الدرقية، فهذا يؤثر على عملية الإباضة لديها ويخلق مشكلة في إخصاب البويضات. نتيجة لهذه الحالة، يمكن أن يؤدي اضطراب الغدة الدرقية إلى زيادة خطر حدوث تكيسات في المبايض والتي قد تكون ضارة جدا بصحة المرأة.
يمكن أن تسبب الإصابة بمرض الغدة الدرقية مشاكل في الحمل وتؤثر على إنتاج الحليب في الثدي أيضا. ويمكن أن يمنع قصور الغدة الدرقية الشديد حدوث الإباضة.
3. الحمل والنفاس
أثناء الحمل، تحدث الكثير من التغييرات في جسم المرأة. يؤثر هذا أيضا على الغدة الدرقية وينتج عنه ارتفاع أو انخفاض مستويات إنتاج هرمونها. بسبب هذه المشكلة، تصاب العديد من النساء بمرض الغدة الدرقية أثناء الحمل أو بعده.
يمكن أن تسبب الغدة الدرقية أيضا حالات الإجهاض والولادة المبكرة وولادة جنين ميت، والأهم من ذلك نزيف ما بعد الولادة.
4. سن اليأس
انقطاع الطمث هو أيضا وقت آخر في حياة المرأة تحدث خلاله الكثير من التغيرات الهرمونية. هذا يؤثر على إنتاج الغدة الدرقية مما يزيد من خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.
ومع ذلك، يمكن أن يتسبب اضطراب الغدة الدرقية في انقطاع الطمث المبكر أيضا.
يمكن أن يؤدي علاج فرط نشاط الغدة الدرقية في الواقع إلى تخفيف أعراض انقطاع الطمث المبكر ومنع حدوث مضاعفات في المستقبل.
قد تسبب الغدة الدرقية في مرحلة انقطاع الطمث مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على الحياة اليومية للمرأة مثل الهبات الساخنة، عدم القدرة على النوم، قلة الدورة الشهرية، تقلب المزاج، تهيج وانزعاج، مثانة نشيطة جدا.