وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الجمعة، إنه بحسب السيناريو، فسوف يخضع 30% من جميع العاملين الحيويين، أي نحو مليون مواطن إسرائيلي إلى الحجر الصحي.
تشير التقديرات إلى أنه حتى في أكثر السيناريوهات خطورة، لن يتضرر توفير الخدمات الأساسية للمواطن ولا يُتوقع حدوث نقص في المنتجات في الاقتصاد.
إلا أن سيناريو وزارة الدفاع الإسرائيلية أشار إلى أنه من المتوقع حدوث انخفاض في مستويات الخدمة، على سبيل المثال في تواتر خطوط الحافلات.
وتدرس الحكومة الإسرائيلية إمكانية تقليص مدة الحجر الصحي للعمال والموظفيين في الوظائف الأكثر حيوية، كما حدث في نيويورك ودول أخرى حول العالم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاعا جديدة في عدد الإصابات اليومي بكورونا في ظل تفشي متحور أوميكرون.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت 16 ألفا و830 إصابة جديدة بكورونا أمس، لترتفع معدلات الإصابة من بين إجمالي من أجروا الاختبارات إلى 8.22%.
وحذر المسؤول عن ملف كورونا في وزارة الصحة، البروفيسور سلمان زرقا، من إمكانية أن يقفز عدد المرضى في حالات حرجة من 143 وفق آخر تحديث إلى 2500 خلال ذروة الموجة الخامسة الحالية من الوباء.
وقال زرقا، إنه يجرى حاليا بحث إمكانية أن تقوم الحكومة، حال تحقق سيناريو التفشي الأسوأ، إلى تقليص علاج باقي المرضى، لكنه حذر من أن ذلك سيكون له "ثمنا باهظا"، و"يجب ألا نصل لهذه النقطة".
وكشف أن "نظام الرعاية الصحية في إسرائيل يحتاج إلى مزيد من الأكسجين، وهناك حوار مع وزارة المالية للحصول على الكميات اللازمة حتى لا تجد منظومة الصحة نفسها في مكان لا يتعين عليها فيه اتخاذ قرارات صعبة".