وقال الصدر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إنه "اليوم لا مكان للفساد فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية"، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة أغلبية لا مكان فيها للطائفية والعرقية.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكد مجدداً، الأربعاء الماضي، على "انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق"، مشيرا إلى تسليم كل المعسكرات من قبل القوات العراقية.
وقال الكاظمي، في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء، ونقلتها وكالة الأنباء العراقية، إن "حاليا يتواجد عدد من المستشارين يعملون إلى جانب القوات الأمنية"،محذرا من أن التصرفات العبثية باستهداف معسكرات عراقية تعكر صفو الأمن.
وأعلن العراق، الأسبوع الماضي، رسميا، استكمال خروج كافة القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد. وقال الكاظمي في تغريدة على "تويتر" وقتها: "انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق".
وفي 2014، قادت واشنطن تحالفا دوليا ضد "داعش" في العراق لتقديم الدعم الجوي والاستخباري للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم الإرهابي، لكن قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية ضغطت من أجل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد بعد إعلان هزيمة "داعش".
وكان العراق قد أعلن، أواخر عام 2017، هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، واستعادة السيطرة على كامل الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، إلا أن مسألة الخلايا النائمة التابعة للتنظيم ما زالت تعكر صفو الحياة في بعض المناطق العراقية.