خبير نفسي: الانتحار سلوك ضد الفطرة والوسط الأسري هو من يحدد شخصية الطفل.

ينتحر في كل عام أكثر من 800 ألف شخص، وهو ما يعني حالة انتحار كل 40 ثانية تقريبا، وفقا لبيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
Sputnik
واستفحال ظاهرة الانتحار بشكل كبير في المجتمعات العربية يتطلب الوقوف على أسباب هذه الظاهرة وطرق منعها.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لبرنامج "صدى الحياة":
"إن الانتحار ليس له أي علاقة بالحالة الاقتصادية والمادية للشخص، فالكثير من الأسماء من التي تملك السلطة والمال وأقدمت على الانتحار، فالانتحار سلوك يقدم عليه الفرد نتيجة عدم قدرته على ضبط الضغوط النفسية وإصابته ببعض الأمراض، مثل الانفصام والقلق والاكتئاب والوسواس القهري، وأيضا نتيجة حدوث مفجّر اجتماعي مثلما وقع للموظف المصري الذي انتحر في أحد الشركات نتيجة ضغوط من قبل رب العمل، فالفرق بين الموظفين هنا، إن المنتحر ليس لديه قدر كاف من الصلابة النفسية جعلته يواجهه بالانتحار والآخر لديه مهارات في حل الأزمات والتكيف الاجتماعي".
وأضاف: "أنا أوجه رسالة للأسرة أن تعطي الدعم والاهتمام لأفراد الأسرة ومن المهم أن يتواجد الوالدين مع أبنائهم، ومن المهم جدا الحوار وتوعية الأطفال، لأن البيئة الأسرية هي من تشكّل وتبني شخصية الطفل وصلابته النفسية".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة