وبحسب رئيس تركمانستان، فإن حرق الغاز في هذه المنطقة يؤثر سلبًا على البيئة وصحة الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منها حسبما ذكرت وكالة "تركمنبورتال" للأنباء، يوم أمس الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك ، أشار بيردي محمدوف إلى أنه "يمكن تصدير الغاز الطبيعي الذي تكتنزه الحفرة الحالية".
وأصدر الرئيس تعليماته لنائب رئيس الوزراء شاخيم عبد الرحمنوف، لانتداب العلماء، وإذا لزم الأمر، استقدام المتخصصين الأجانب لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأثار رئيس تركمانستان مسألة إغلاق الحفرة لأول مرة في عام 2010، حسب نفس المصدر.
ويبلغ عمق الفوهة الغازية 25 مترا، وقطرها نحو الـ60 مترا، وهي في الأساس مشروع منجم غاز طبيعي روسي منذ عام 1971، حيث اكتشف الجيولوجيون السوفييت تراكمًا للغاز الطبيعي في هذه المنطقة.
وقرر الجيولوجيون إشعال النار فيها، لتجنب التسمم بالغاز للناس والماشية، معتقدين أن الحريق سيهدأ بمرور الوقت، ولكن الغازات الطبيعية المتسربة من الأرض تستمر في الاحتراق حتى يومنا هذا، وتقع الحفرة في وسط صحراء "كاراكوم"، على بعد حوالي 260 كيلومترا شمال عشق أباد.