ونقلت "سبوتنيك كازاخستان" عن شهود عيان، أن "الحادث وقع يوم أمس الجمعة، 7 كانون الثاني/يناير، حيث وافق الأطباء على مساعدة ضحايا المتطرفين.
واضطر المهاجمون إلى ترك جرحاهم في المستشفى بسبب وصول القوات الأمنية، وفي وقت لاحق، تم تسليم الجرحى إلى قوات المهام الخاصة الكازاخستانية.
حاليا، غرفة الطوارئ في المستشفى لا تعمل، ومن المخطط أن تستأنف العمل الليلة، وأشار مراسل الوكالة إلى أن "العسكريين يقومون بواجبهم في حماية نطاق المستشفى".
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت في اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.