وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن الأحداث في كازاخستان، لكنها تعتقد أن الجمهورية يمكنها التعامل بمفردها دون مساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وتحدث بلينكن عن دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حل الوضع على وجه الخصوص، حيث قال: "درس واحد من التاريخ، عندما يكون الروس في منزلك، قد يكون من الصعب إجبارهم على المغادرة".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، ردا على كلام بلينكن، إن "وزير الخارجية مازح بأسلوبه الفظ المعهود".
وأشارت إلى أنه "إذا كان أنتوني بلينكن يحب دروس التاريخ كثيرا، فليكن يقصد ما يلي، عندما يكون الأمريكيون في المنزل، قد يكون من الصعب البقاء على قيد الحياة، أوعدم التعرض للسرقة أو الاغتصاب".
وأضاف سوزدالتسيف: "في الواقع، الأمور أعمق قليلاً، علينا أن نفهم أن 90% من صادرات كازاخستان هي موارد طاقة، كالنفط والغاز، وكلها تقريبًا مقيدة ومملوكة لرأس المال الغربي، وأكبر شركات الطاقة الأمريكية والأوروبية.
وفي هذه الحالة، عندما ظهرت قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، خشيت واشنطن من نقل كل هذه الأصول الغربية الضخمة التي موّلت جزئيًا الفصائل التي تتمرد على السلطة، تدريجياً تحت السيطرة الروسية، هذه هي النقطة، وهذا هو السبب الرئيسي للاستياء المتواضع الذي أظهره بلينكن".