وأوضح المسؤول الأمريكي أن المحادثات سوف تتضمن إمكانية قيام كل طرف بتقييد المناورات العسكرية ونشر الصواريخ، بحسب "رويترز".
ومن المقرر أن تبدأ سلسلة من المحادثات الحاسمة في جنيف يوم الاثنين المقبل.
وأوضح المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة لا تعتزم مناقشة فرض قيود على انتشار القوات الأمريكية أو وضع القوات الأمريكية في دول الناتو في المنطقة.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.
هذا، وقد نشرت وزارة الخارجية الروسية، في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.
وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الروسية الأمريكية حول مقترحات الضمانات الأمنية في جنيف في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير الجاري، ويلي ذلك مناقشة المقترحات الروسية في 12 يناير في اجتماع مجلس روسيا - الناتو الذي سيعقد خصيصًا في بروكسل، ويوم 13 يناير في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.