هل يحتاج الأطفال إلى مكملات؟
يقول الدكتور أمان بوري مؤسس Steadfast Nutrition المتخصصة في التغذية الرياضية، إنه يمكن تضمين المكملات الصحية في وجبات الأطفال حيث يعاني معظمهم من مشاكل في تناول الطعام لأنهم لا يتبعون نظاما غذائيا متوازنا، وهو ما يثير مخاوف الآباء بشأن نموهم وتطورهم بشكل صحيح.
ويشير في حديثه لموقع onlymyhealth إلى أنه من المهم في هذه الحالة إضافة بعض التغذية الداعمة إلى نظامهم الغذائي، لاسيما الفيتامينات والمعادن نظرا لأهميتها لتطورها في السنوات الأولى.
ويوصي بمنح الأطفال الذين لا يميلون إلى تناول اللحوم بشكل كبير مكملا من فيتامين ب 12 لأن هذا الفيتامين موجود بشكل رئيسي في الأطعمة الحيوانية.
ويحذر "بوري" من إعطاء الأطفال الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية حبوب تحتوي على الغلوتين، وبالتالي فهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بنقص التغذية.
كذلك فإن الأطفال الذين يعانون من ضعف الشهية أو الذين يستهلكون الكثير من المشروبات السكرية معرضون أيضا لخطر الإصابة بنقص التغذية واضطرابات نمط الحياة والمشكلات الصحية مثل السمنة المرتفعة وخطر الإصابة بالسكري، لذلك فقد يكونون وقتها بحاجة ماسة إلى بعض المكملات.
ما هي المكملات الغذائية التي يمكن أن يتناولها الطفل؟
تعتبر المكملات الغذائية مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د وفيتامين أ وفيتامين ب من العناصر الغذائية الدقيقة المهمة جدا عندما يتعلق الأمر بنمو العظام والأسنان والعضلات، كما أنها تساعد في توفير الطاقة للأطفال لأنهم نشيطون للغاية أثناء طفولتهم.
بصرف النظر عن هذه المكملات، تشمل الأطعمة الأخرى التي يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات تناولها زبدة الفول السوداني.
يمكن إعطاؤها للطفل عندما يعود من ممارسة نشاط بدني، بدلا من إعطائه مشروب طاقة غني بالسكر، حيث تساعد في تعويض الصوديوم والبوتاسيوم المفقودين أثناء التعرق وتحتوي على فيتامينات مثل B6 ،B12.
يجب على الآباء دائما استشارة مختص لمعرفة المكملات الغذائية التي يمكن تضمينها بأمان في نظام الطفل الغذائي.
إذا كان الطفل قادرا على اتباع نظام غذائي متوازن، فلا داعي لتضمين المكملات. يشمل النظام الغذائي المتوازن منتجات الألبان والفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب والمكسرات والبذور والبيض والأسماك والدواجن.