وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف قد وجه طلبا رسميا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد، جراء أحداث العنف غير المسبوقة التي شهدتها أرجاء البلاد وانتشار المسلحين و"المجموعات الإرهابية" فيها.
يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية علي الأحمد، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"لو تأخرت روسيا في تلبية طلب رئيس كازاخستان، بإرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد، لتأصلت حالة التدمير الممنهج فيها، وكان الوضع قد استقر بالنسبة لهذه القوى المدربة، ولتمترست في أماكن عديدة، ومنها المؤسسات الحكومية".
ويشير الأحمد إلى أنه "ليس من الصدفة أن تكون منطقة ألما أتا المستهدف الرئيسي، وهي المدينة الكبيرة، والعاصمة التاريخية والصناعية، وكادت أن تتحول إلى عاصمة لهذا الحراك، وبالتالي يمكن بسهولة فيما بعد تقسيم البلاد. ولهذا لا يجوز على الإطلاق التردد في حسم هذا الأمر، وهذا ما حصل".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..