ونقلت "رويترز" عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، إن منظمات الإغاثة علقت أعمالها في منطقة التي شهدت مقتل 56 مدنيا في ضربة جوية نهاية الأسبوع الماضي.
وأكدت الوكالة أن المكتب أبلغها دون تقديم تفاصيل بأنه "علق شركاء الإغاثة أنشطتهم في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة من ضربات الطائرات المسيرة".
والأسبوع الماضي أفادت وسائل إعلام، بقيام القوات الجوية الإثيوبية بشن غارة على مخيم للنازحين شمال غربي تيغراي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال موظفا إغاثة نقلا عن السلطات المحلية وشهود إن ضربة جوية إثيوبية في إقليم تيغراي شمالي البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30 في مخيم للنازحين.
وأضاف الموظفان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى. وأرسل كلاهما لـ"رويترز" صورا للمصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات ومنهم العديد من الأطفال.
وذكرا أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت في الإقليم قرب الحدود مع إريتريا.
وأضاف الموظفان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى. وأرسل كلاهما لـ"رويترز" صورا للمصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات ومنهم العديد من الأطفال.
وذكرا أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت في الإقليم قرب الحدود مع إريتريا.