وقال ريابكوف: "روسيا تأسف لإصرار واشنطن على تقديم موسكو للتنازلات قبيل الاجتماعات الأمنية. لن ترضخ موسكو للضغوط الأمريكية".
وأضاف: "النهج الأحادي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والناتو لا يمكن أن يكون أساسا للنقاشات حول الضمانات الأمنية".
وأردف، "باختصار، إنها تعكس عدم فهم ما نحتاج إليه. ما نحتاج إليه هو ضمانات قانونية، وضمانات ملزمة لحلف الناتو بعدم التوسع أكثر من ذلك، وتصفية كل ما أوجده الحلف من خلال اتباع الرهاب المناهض لروسيا والمفاهيم الخاطئة حول السياسات الروسية منذ عام 1997".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "لسوء الحظ، لقد سمعنا جميع أنواع التكهنات حول ما يجب على روسيا القيام به والخطوات التي يجب أن تتخذها. لقد استجبنا مرارًا وتكرارًا لهذا النهج على جميع المستويات. لا يمكن أن يكون هذا بمثابة أساس لمناقشة مثمرة، ناهيك عن اتفاق".
وقال الدبلوماسي رفيع المستوى إنه "من المحتمل للغاية أن نضطر للتعامل مع عدم رغبة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الاستماع إلى مطالبنا بالفعل، لكننا بالطبع لن نقدم أي تنازلات تحت الضغط المستمر والتهديدات القادمة من الجانب الغربي للمفاوضات المقبلة"، مضيفا أن التنازلات تحت الإكراه "مستحيلة تماما".
وأوضح أن "هذا يعني التعارض مع مصالحنا الخاصة ومصالحنا الأمنية".