وقال بيان للداخلية إنه من خلال التحقيقات في اغتيال البطش في ماليزيا، اعترف أحد الموقوفين "بتورطه وبتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، بالمشاركة في اغتيال الشهيد البطش"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضاف البيان أنه "يجري استكمال التحقيقات في القضية"، دون مزيد من التفاصيل.
واغتيل البطش وهو دكتور مهندس في الهندسة الكهربائية، في 21 أبريل/نيسان 2018، بعد إطلاق النار عليه لدى توجهه لأداء صلاة الفجر في مسجد قريب من منزله بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
و توجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية في الوقوف خلف اغتيال المهندس الفلسطيني المختص في دراسات تطوير الطائرات دون طيار.
وكان فادي البطش قد غادر قطاع غزة إلى ماليزيا عام 2010 للحصول على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية؛ وبعد تحقيق مبتغاه، لم يتمكن من العودة إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وفي 18 مايو/آيار الماضي، قالت الشرطة الماليزية، إنها رصدت تهديدات وخططا تجهزها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لتصفية قيادات وشخصيات فلسطينية على أراضيها.
وتُتهم إسرائيل بتعقب واغتيال مطوري الأسلحة الفلسطينية بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، اغتيل المهندس التونسي محمد الزواري، في صفاقس جنوبي تونس، بعد تعرضه لإطلاق نار أمام منزله، ووقتها قالت حركة "حماس" إن الزواري ينتمي إلى جناحها المسلح، متهمة إسرائيل باغتياله.