وحسب بيان أصدره المتحدث باسم حاكم ولاية كيبي يحي سركس فإن جماعة "قطاع الطرق" في الولاية أطلقت سراح 30 طالبا بعد سبعة أشهر من الاختطاف.
وقال سركي في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت إن 30 طالبا من كلية الحكومة الاتحادية ومدرس واحد وصلوا الى بيرنين كببي "بعد الإفراج عنهم"، مؤكدا أنهم "سيخضعون للفحص الطبي والدعم أثناء لم شملهم بأسرهم".
وخطف أكثر من 1400 طفل في نيجيريا العام الماضي وفقًا للأمم المتحدة، معظمهم خلال هجمات على المدارس والكليات من قبل مسلحين معروفين محليًا باسم "قطاع الطرق".
وأضافت الأمم المتحدة أنه غالبًا ما يتم الإفراج عن الطلاب بسرعة بعد دفع الفدية، لكن 200 منهم ما زالوا في عداد المفقودين في سبتمبر.
لكن المتحدث باسم حاكم ولاية كيبي لم يوضح في بيانه ما إذا كان قد تم دفع فدية للإفراج عن الطلاب أو ما إذا كان أي هناك آخرون لا يزالون في الأسر.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، اقتحم مسلحون الكلية في بلدة يوري، واحتجزوا 102 طالبًا وثمانية موظفين وفقًا للمدرسة، فيما أكدت الشرطة الهجوم لكنها لم تذكر عدد الطلاب أو المعلمين الذين تم أسرهم.
وأنقذت قوات الأمن ثمانية من الطلاب المخطوفين ومعلم بين ما تم العثور على جثث ثلاثة طلاب في الأدغال.
وأطلق الخاطفون سراح 27 طالبًا وثلاثة موظفين في أكتوبر/ تشرين الأول، بينما تم الإفراج عن عدد غير محدد بعد أن تفاوض أهاليهم مع الخاطفين.
يشار إلى أن الحكومة النيجيرية، كانت قد أصدرت قرارا نشرته في الجريدة الرسمية، اعتبرت فيه أنشطة قطاع الطرق "أعمالا إرهابية".