وأفادت القناة "12" العبرية بأنه تمت إقامة المختبر على مساحة 800 متر مربع أسفل فندق في مدينة أشدود، وكان من المفترض أن يجمع الشركاء- الذين استثمروا نصف مليون شيكل (160 ألف دولار) في المكان- 50 مليون شيكل (نحو 16 مليون دولار) بعد الحصاد الذي كان مقررا خلال أيام قبل سقوطهم في أيدي الشرطة.
وفي التفاصيل، قالت القناة إن ثمانية شركاء، وهم مجرمون معروفون للشرطة في مجال المخدرات، قرروا إنشاء مختبر لزراعة القنب الهندي، وهو أحد أكبر المعامل على الإطلاق في البلاد في السنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أنهم استأجروا قبوا في مبنى المنطقة الصناعية بأشدود، يضم مكاتب وفندق، وأقاموا مختبرهم على مساحة 800 متر مربع.
ونقلت القناة عن ضابط شرطة قوله: "كان هدفهم إخفاء حقيقة وجود معمل للماريجوانا (تصنع من الأوراق المجففة وبراعم نبات القنب) في المبنى. استثمروا كل أموالهم في المكان. كان من المفترض أن يكسبوا ما لا يقل عن 50 مليون شيكل".
وأضاف: "استثمر المجرمون أكثر من نصف مليون شيكل في تأجير المكان وشراء معدات باهظة الثمن ومتطورة من شأنها تسريع نمو الشتلات. قاموا بشراء شاحنة كبيرة لنقل المواد الغذائية ونقلوا بها المعدات إلى المختبر".
ولكن، قبل أن يوشك المجرمون على جني أوراق الماريجوانا وتسويقها لتجار المخدرات في وسط البلاد، داهم المحققون المختبر، وألقوا القبض على 7 منهم فيما لا يزال الثامن طليقا، وتم مصادرة المعدات، و3100 شتلة من مكان الحادث ومصادرة شاحنة وسيارة للمشتبه بهم.