وظهرت نوف أمس الأحد، على حساب جديد بموقع تويتر، بعدما قالت إنها فقدت الرقم السري لحسابها القديم، ما أدى إلى اختفائها لفترة، وظهور تكهنات بتعرضها للقتل.
وقالت نوف المعاضيد في أول ظهور لها منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "أنا بخير وصحة وسلامة".
وذكرت في فيديو آخر تاريخ اليوم (وهو يوم أمس 9 يناير 2022)، لقطع الطريق على من يشكوون في صحة الفيديو الأول، مضيفة بقولها "نوف موجودة.. نوف حية.. نوف ما ماتت".
وأكدت الناشطة القطرية في فيديو ثالث لها، إنها موجودة في العاصمة القطرية الدوحة.
كما ظهرت نوف على حسابها القديم في مقطع فيديو رابع اليوم الإثنين، طمأنت فيه متابعيها.
وقبل عامين، هربت نوف من بلدها، بعدما قالت إنها تعرضت لعنف من قبل أسرتها، وفشلت السلطات في تقديم الحماية لها.
وكانت المعاضيد (32 عاما) هربت من بلادها إلى بريطانيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بسبب ما قالت إنه عنف تعرضت له من قبل أسرتها، وفشل السلطات في تقديم الحماية لها.
إلا أنها عادت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى قطر، بعدما قالت إنها تلقت تطمينات من السلطات، لكنها ذكرت لاحقا في سلسلة تغريدات إنها تقلت تهديدات دون ذكر مصدرها، قبل أن تختفي تماما في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعربت منظمات حقوقية بينها "هيومن رايتس ووتش"، عن مخاوفها بشأن المعاضيد، التي سبق ونددت بنظام الوصاية في بلدها، في إشارة إلى ضرورة أن تحصل المرأة على موافقة الرجل في كل نشاط تقوم به.
ما عزز من تلك المخاوف بشأن المعاضيد التي سبق وطلبت اللجوء في بريطانيا هو أنها كانت أخطرت متابعيها أنهم يجب أن يقلقوا على حياتها إذا لم تكتب شيئا.
ووقتها، نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن خالد إبراهيم رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان قوله إنها أبلغت متابعيها أنها "إذا توقفت عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي فهذا يعني أنها ميتة".
ومنتصف ديسمبر/تشرين الأول الماضي، قال مسؤول قطري إن الناشطة نوف المعاضيد "في وضع آمن"، وفي صحة جيدة، مشيرا إلى أنه ليس بإمكانه "الحديث علنا عن هذه القضية نظرا لطلب يتعلق باحترام الخصوصية"، على ما نقلت وقتها قناة الجزيرة القطرية.