موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، ردا على سؤال عما إذا كانت موافق الولايات المتحدة على بحث مع روسيا قضية إعادة فرض بعض القيود حول نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا، تنازلا واضحا لموسكو: "قد تكون هناك مجالات أخرى ، لكن هذا بالتأكيد ليس تنازلا.... هذه إجراءات نتخذها لصالح أمننا، وأمننا الجماعي".
هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف الإثنين، أنه بدون إحراز تقدم في موضوع عدم توسع الناتو وعدم نشر صواريخ بالقرب من روسيا، فإن استمرار العمل مع الولايات المتحدة بشأن جوانب أخرى من الضمانات الأمنية سيكون محل شك.
هذا وكانت روسيا والولايات المتحدة قد عقدتا مشاورات في جنيف يومي 9 و 10 كانون الثاني /يناير الجاري، حول مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية، وبعد ذلك سيعقد اجتماع لمجلس روسيا - الناتو في بروكسل، وستعقد في فيينا مشاورات على منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لبحث قضية إعادة فرض بعض القيود حول نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا، وإجراء التدريبات العسكرية، وحول إجراءات زيادة الثقة، والشفافية.