واشنطن - سبوتنيك. وقالت المنظمة: "يواجه الصليب الأحمر الأمريكي أزمة دم وطنية - أسوأ نقص في الدم منذ أكثر من عقد، مما يشكل خطرا مقلقا على رعاية المرضى".
وأضافت: "وسط هذه الأزمة، اضطر الأطباء إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن من يجرى له عمليات نقل الدم ومن سيحتاج الانتظار حتى يتوفر المزيد".
وأوضحت المنظمة أن هناك حاجة ماسة للتبرعات بالدم والصفائح الدموية للمساعدة في منع المزيد من التأخير في العلاجات الطبية الحيوية. قالت الدكتورة بامبي يونغ، كبيرة المسؤولين الطبيين في الصليب الأحمر، إن بعض أنواع الرعاية الطبية لا يمكنها الانتظار.
وأضافت يونغ: "لا تزال المستشفيات تستقبل ضحايا الحوادث، ومرضى السرطان، والذين يعانون من اضطرابات في الدم مثل مرض فقر الدم المنجلي، والأفراد الذين يعانون من أمراض خطيرة ويحتاجون جميعا إلى عمليات نقل الدم للعيش حتى مع زيادة إصابات أوميكرون".
وتابعت: "نحن نفعل كل ما في وسعنا لزيادة التبرع بالدم لضمان حصول كل مريض على العلاج الطبي دون تأخير، لكن لا يمكننا القيام بذلك دون المزيد من المتبرعين، نحن بحاجة إلى مساعدة الشعب الأمريكي".
تأتي الأزمة في الوقت الذي أبلغت فيه الولايات المتحدة عن 1.34 مليون حالة إصابة بمرض "كوفيد 19" يوم الاثنين، وفقا لإحصاء "إن بي سي نيوز".