وأشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إلى أن "موقف الحزب كان مؤيداً لدعوة الحوار وموافقاً على المشاركة في هذا الحوار الوطني المقترح"، مؤكدا أن البلد في زمن الشدة والضيق هو أحوج الى عدم الانقطاع عن الحوار، وذلك حسب قناة الجديد.
وأضاف رعد: "نحن أسياد هذا البلد ونحن كلبنانيين من سنبنيه".
وكان رئيس تيار المردة اللبناني، سليمان فرنجية، أكد أن تياره لن يشارك في الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون.
وحسب تصريحات نشرها فرنجية عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال: "ندعم ما سيصدر من قرارات عن طاولة الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ولكن لن نشارك فيه".
تصريح رئيس تيار المردة اللبناني جاء بعد مقابلة أجراها مع الرئيس ميشال عون بالقصر الرئاسي في بعبدا.
ووفقا لما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لفت فرنجيه إلى أنهم لن يتأخروا عن أي دعوة يوجهها الرئيس عون، واصفا تياره بأنه "أهل الحوار"، لكن في الوقت نفسه رفض هذه الدعوة تحديدا.
وعلل السياسي اللبناني رفضه بأن الحوار الذي تمت الدعوة إليه ليس بين فريقين، وإنما بين فريق واحد، على حد تعبيره.
وقال: "نحن موجودون في أي يوم يستدعينا عون، ونحن ليس لدينا أي مشكلة شخصية مع الرئيس عون، ونلتقي بالموضوع الاستراتيجي، ونحن أهل الحوار، ولكن أن يكون بين فريقين لا بين فريق واحد... لذا دعينا لهم بالتوفيق".
يشار إلى أن الرئيس ميشال عون كان قد دعا القوى السياسية اللبنانية إلى حوار وطني حول مسائل من بينها استراتيجية للدفاع، التي قال إن تطبيقها مسؤولية الدولة وحدها .
وأضاف عون في كلمة نقلها التلفزيون أنه يريد أفضل علاقات مع دول الخليج العربية، متسائلا عن سبب وضع العلاقات في حالة توتر إثر تصريحات لوزير متحالف مع "حزب الله" حول حرب اليمن، والتي أشعلت أزمة دبلوماسية في أكتوبر/ تشرين الأول.
وحذر عون من أن "الدولة تنهار" داعيا إلى حوار عاجل حول خطة التعافي المالي والاقتصادي واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان.