وقالت الوكالة في بيان، إن نظام الاختبار الجديد الذي تم تسجيله لأول مرة في روسيا، أشرف على تطويره خبراء من الوكالة.
وأضاف البيان أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك في مجال الرعاية الصحية، سجلت الجهاز الطبي لديها لأول مرة.
وبحسب بيان الوكالة، فإن نظام الاختبار تم تطويره بتكليف من مديرة الوكالة الفيدرالية الروسية للطب الحيوي، فيرونيكا سكفورتسوفا، في مركز التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر الصحية التابع للوكالة.
ويتيح نظام الاختبار الجديد في خلال ساعة ونصف وبحساسية عالية تحديد المتغيرات الجينية لسلالة أوميكرون ودلتا والتمييز بينها.
وبحسب بيان الوكالة، فإن نظام الاختبار تم تطويره بتكليف من مديرة الوكالة الفيدرالية الروسية للطب الحيوي، فيرونيكا سكفورتسوفا، في مركز التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر الصحية التابع للوكالة.
ويتيح نظام الاختبار الجديد في خلال ساعة ونصف وبحساسية عالية تحديد المتغيرات الجينية لسلالة أوميكرون ودلتا والتمييز بينها.
وكان رئيس المجموعة العلمية لتطوير طرق التشخيص الجديدة القائمة على تقنيات التسلسل في المعهد المركزي لبحوث الأوبئة التابع للهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك "روس بوتريبنادزور"، كامل حافيظوف، قد صرح بأن حصة متحور "أوميكرون" في روسيا كبيرة بالفعل، ومن المتوقع في المستقبل القريب زيادة معدل الإصابة في البلاد .
وقال حافيظوف، لقناة "روسيا 24"، الآن، بعد كل هذا فإن حصة أوميكرون كبيرة جدا، وفي المستقبل القريب، أظن أننا سنشهد بعض الزيادة بالإصابة في البلاد".
وأشار إلى أن حالات "أوميكرون"، في روسيا لم تعد مستجلبة من الخارج فقط.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن هناك زيادة في انتشار فيروس كورونا في البلاد بسبب سلالة "أوميكرون"، مؤكدا الحاجة إلى الاستعداد لأي تطور للوضع.
وقال رئيس الوزراء: "نرى أن الوضع في العالم يتدهور بشكل سريع، بما في ذلك في بعض دول أمريكا وآسيا وأوروبا. أولاً وقبل كل شيء، بسبب انتشار السلالة الجديدة، ومن المهم أن نكون مستعدين لأي تطور للأوضاع".
وأشار إلى أن حالات "أوميكرون"، في روسيا لم تعد مستجلبة من الخارج فقط.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن هناك زيادة في انتشار فيروس كورونا في البلاد بسبب سلالة "أوميكرون"، مؤكدا الحاجة إلى الاستعداد لأي تطور للوضع.
وقال رئيس الوزراء: "نرى أن الوضع في العالم يتدهور بشكل سريع، بما في ذلك في بعض دول أمريكا وآسيا وأوروبا. أولاً وقبل كل شيء، بسبب انتشار السلالة الجديدة، ومن المهم أن نكون مستعدين لأي تطور للأوضاع".