وقال رئيس الأركان، خلال مشاركته بحفل تخريج 500 عسكري في ولاية هرات، إن "لدى أفغانستان ما لا يقل عن 80 ألف فرد من الجيش يعملون حاليا في ثمانية فيالق في جميع أنحاء البلاد"، متعهدا ببناء جيش قوامه 150 ألف عنصر، وذلك حسب "Tolo News".
وأعلن أن "كل متطوع سيتم تجنيده في الجيش كما سنقوم بتجنيد محترفين" داعيا الحكومة الباكستانية إلى وقف إقامة السياج على طول خط دوراند.
وقال إن "قوات الإمارة الإسلامية قادرة تماما على حماية حدود البلاد"، مضيفا أنه: "لا ينبغي إقامة سياج جديد، طلبنا من الدولة المجاورة وقف التسييج".
وكانت حركة طالبان الأفغانية قالت، في وقت سابق، إنها قاربت على الانتهاء من تجهيز جيش للبلاد يضم مقاتلين من الجيش النظامي الذي كان يعمل تحت إمرة الرئيس السابق أشرف غني.
وقال متحدث وزارة الدفاع، عنايت الله خوارزمي، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "حتى الآن تم إعداد 80% من الجيش الأفغاني". وأضاف أنه من المقرر أن يبلغ عدد الجيش 100 ألف جندي، حيث سيكون من بينهم أفراد من الجيش السابق.
وأعلنت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس/ آب الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس/ آب الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
وأعلنت طالبان في وقت سابق عفوا عاما شمل المدنيين الذن سبق لهم التعاون مع القوات الأجنبية، ونفت التعرض لأفراد المؤسسات الأمنية السابقة