وقال لابيد صباح اليوم الثلاثاء في حديث من الحجر الصحي بمنزله مع قناة "كان" الرسمية،إنه بخير، وأنه تم تطعيمه ولم تظهر عليه أعراض.
وكشف أن العدوى لم تنتقل إليه من نائبه "عيدان رول" الذي أعلن عن إصابته مؤخرا بل عن طريق حارسه الشخصي.
وردا على سؤال حول أداء الحكومة فيما يتعلق بالوباء قال لابيد: "نحن في حالة من عدم اليقين. هذا مرض سريع التغير في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "الحكومة تقوم بعمل ليس مكتملا، فالمواجهة مشروع مشترك بيننا وبين المواطنين".
وتطرق لابيد إلى موضوع التعويضات وقال إن وزير المالية أفيغدور ليبرمان يعمل على إعداد مخطط في هذا الصدد، مضيفا "المال ليس بلا حدود والحكومة المسؤولة لا تبدد الأموال في كل مكان، ولكنها تبحث عن من يحتاجها. بعض التعويضات ستكون بأثر رجعي. هناك في الغالب شركات صغيرة تأثرت وسنحرص على تعويضها".
وتابع: "لن نتخلى عن أولئك الذين تضرروا بشكل حقيقي ولكننا لن ننثر الأموال. لدينا مسؤولية تجاه الاقتصاد".
وفي سؤال حول ما إن كانت إسرائيل بحاجة إلى فرض إغلاق جديد قال لابيد: "ليست هناك حاجة للإغلاق - لا يوجد سبب لشل الاقتصاد. أنت توازن بين المخاطر".
ومضى بقوله: "الحياة البشرية هي أهم شيء، ولكن مهمتنا هي منع الاقتصاد من الانهيار في الطريق. لا توجد حلول بسيطة للمشاكل المعقدة. وضعنا أفضل من الغالبية العظمى من دول العالم ويجب الحفاظ على ذلك في ظل الظروف الوبائية".
وكان لابيد قد غرد مساء أمس بقوله: "بالفعل تأكدت إصابتي بكورونا، أشعر بحالة جيدة لأني تلقيت اللقاح، إذهبوا للتطعيم، حافظوا على ارتداء الكمامات، سنتجاوز ذلك سويا".
يشار إلى أن إسرائيل تشهد تفشيا كبيرا لكورونا هذه الأيام، وسط تسجيل معدل إصابات هو الأعلى منذ تفشي الوباء في 2020.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 30 ألفا و970 إصابة بكورونا، في أعلى حصيلة إصابات يومية على الإطلاق.